أوضحت الحكومة الفلسطينية أن إعدام الطفلة الفلسطينية " كلزار العويوي" برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي وإطلاق النار على ثلاثة شبان قرب مدينة القدس المحتلة، جريمة جديدة تضاف إلى السجل الإجرامي الاحتلالي المتواصل ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، في تصريح له الليلة،  إن الحكومة تجدد مطالبتها المجتمع الدولي بالمسارعة إلى توفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني، وتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن كافة الاعتداءات وعلى رأسها جرائم القتل اليومي بحق الأطفال والنساء والشيوخ العزل.

وأكدت الحكومة الفلسطينية أن تمادي الاحتلال في اقتراف جرائم حرب بحق أبناء الشعب الفلسطيني هو نتيجة لتقاعس مؤسسات المجتمع الدولي ذات الصلة عن محاسبة إسرائيل على جرائمها وفق توصيف القانون الدولي.

وكانت الطفلة الفلسطينية "كلزار العويوي" قد استشهدت، في وقت سابق اليوم، إثر إطلاق النار عليها من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي في "حي السهلة" قرب الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة "الخليل" بالضفة الغربية المحتلة.
كما أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين خلال إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص، مساء اليوم ، على سيارة يستقلونها عقب اصطدامها بجيب عسكري لقوات ما يسمى حرس الحدود قرب "حاجز الزعيم" العسكري شرقي مدينة القدس المحتلة.