رام الله _ صوت الإمارات
أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاختناق اليوم، نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية بلعين، غرب رام الله، الأسبوعية السلمية المناهضة لجدار الفصل العنصري ومصادرة الأراضي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية ان مواجهات اندلعت بين المتظاهرين وجنود الاحتلال بعد انطلاق المسيرة من مركز القرية بمشاركة متضامنين من عدة دول أوروبية، رغم الغاز المسيل الكثيف الذي أطلقه جنود الاحتلال.
وداهمت قوات الاحتلال منازل المواطنين على مشارف القرية من الجهة الغربية، وأمطروها بقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما تسبب في اختناق عشرات المواطنين. وفي بلدة سلواد شرق مدينة رام الله، أصيب فتى بجروح في قدمه، بعد إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، وعشرات بالاختناق، خلال مواجهات شهدها المدخل الغربي لبلدة سلواد شرق مدينة رام الله.
وقالت مصادر محلية إن فتى أصيب بقنبلة غاز أطلقت نحوه مباشرة في قدمه، حيث نقل إلى مركز الطوارئ في البلدة لتلقي العلاج، خلال المواجهات التي شهدتها سلواد. وفي قلقيلية أصيب مواطن بعيار معدني مغلف بالمطاط في الرأس، والعشرات بحالات اختناق خلال قمع قوات الاحتلال، لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية الرئيس المغلق منذ اكثر من 13 عاما لصالح مستوطني "قدوميم".
وأفادت مصادر فلسطينية، بان جنود الاحتلال هاجموا المسيرة فور انطلاقها، مستخدمين الأعيرة "المطاطية" وقنابل الصوت والغاز والمياه العادمة مما أدى إلى إصابة مواطن. وفي قرية نعلين أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة قرية نعلين الاسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري. وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال استهدفوا المحال التجارية والمنازل ومركبات المواطنين بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.