قال المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وليام سبندلر، إن المفوضية تلقت معلومات جديدة تفيد بغرق 880 مهاجرا ولاجئا على الأقل، وذلك خلال لقاءات مع ناجين من حوادث القوارب في البحر الأبيض المتوسط الأسبوع الماضي.

ووصف المتحدث -خلال مؤتمر صحفي في جنيف الثلاثاء- عام 2016 بـ"العام المميت" جراء زيادة حوادث غرق وتحطم السفن التي تنقل المهاجرين واللاجئين عبر البحر المتوسط، حيث فقد ما يصل إلى 2510 أشخاص حياتهم في البحر خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، مقارنة بحوالي 1855 شخصا خلال نفس الفترة من العام الماضي، بما يعني وفاة واحد بين كل 81 شخصا على مستوى رحلات البحر المتوسط للمهاجرين واللاجئين إلى الشواطئ الأوروبية.

وأشار المتحدث إلى أن ثلاثة أرباع الوافدين إلى الشواطئ الأوروبية "203 آلاف و981 مهاجرا ولاجئا" قدموا إلى اليونان من تركيا، وحوالي 46 ألفا و714 مهاجرا ولاجئا قدموا إلى إيطاليا، مؤكدا أهمية عمليات الإنقاذ كجزء من الاستجابة لتدفق اللاجئين والمهاجرين في البحر المتوسط، والحاجة الملحة إلى وجود بدائل أكثر أمانا للأشخاص الذين يحتاجون الحماية الدولية.