تظاهرات واشتباكات في العاصمة البرازيلية لدعم روسيف

تواجه ديلما روسيف رئيسة البرازيل حكما بالعزل من منصبها اليوم بسبب اتهامات لها بالتلاعب في الميزانية، بينما ترى روسيف نفسها ضحية لانقلاب سياسي يشنه معارضوها.وواجهت أول رئيسة للبلاد في البرازيل اتهامات في جلسة مطولة الاثنين، وأخبرت مجلس الشيوخ أنها بريئة، وحذرت من أن الديمقراطية البرازيلية في خطر.

وقالت أن البرازيل على بعد خطوة واحدة من الانهيار المؤسسي، إنه "انقلاب حقيقي".واتهمت رئيسة البرازيل بأنها أخذت قروضا غير قانونية لسد ثقوب في الميزانية عام 2014، مخفية مشاكل حقيقية للبلاد التي تنزلق في أعمق ركود منذ عقود.

وتحظى روسيف بشعبية بين البرازيليين، ولكن تامر الذي يشغل منصب القائم بأعمال الرئيس يتفوق عليها بقليل، وفقا لاستطلاعات الرأي.وعلى النقيض من السياسيين البارزين لم يوجه لروسيف اتهامات بمحاولة إثراء نفسها عبر الاختلاس أو الرشوة، وهناك تعاطف مع معاناتها في ظل الديكتاتورية.

واشارت صحيفة "ديلي ميل" أنها تحدثت أمس الاثنين وصوتها منكسر، وظهرت وهي على وشك البكاء وهي تذكر بمعاناتها في ظل نظام القمعي، ومعركتها مع السرطان، محذرة الشعب من موت الديمقراطية.

وخرج متظاهرون برازيليون في ريو دي جانييرو أغلقوا الطرق وأشعلوا النيران منددين بمحاكمة روسيف والتي استطاعت هي وسلفها إخراج حوالي 29 مليون برازيلي من الفقر.