سومطرة _ صوت الإمارات
قام انتحاري تابع تنظيم داعش الإرهابي بمهاجمة قسيس في كنيسة أندونيسية بفأس، محاولا تفجير نفسه وسط عدد كبير من المصلين خلال قداس اليوم. وكان القسيس ألبرت بانديانجان - 60 عاما - يترأس القداس عندما قام متطرف - 18 عاما - بالهجوم عليه محاولا تفجير حقيبة ظهر مليئة بالمتفجرات.
وبعد أن فشل في تفجير القنبلة، استخدام الإرهابي فأسا في مهاجمة القسيس، في كنيسة سينت يوسف في مدينة مادين شمال العاصمة الأندونيسية سومطرة. ونجح المصلون في السيطرة على المتطرف حتى وصلت الشرطة، التي اعتقلته غارقا في دمائه.
وقد وقعت حوادث مشابهة ضد الأقليات في أندونيسيا التي تعد أكبر الدول ذات الغالبية المسلمة من حيث عدد السكان. فقد قتل أربعة مهاجمين وأربعة مدنيين وجرح 19 أخرين في شهر يناير الماضي في هجوم انتحاري في العاصمة الأندونيسية.
كما فجر انتحاري على صلة بداعش نفسه أمام نقطة للشرطة وسط حزيرة جاوا في يوليو الماضي. وقال شاهد عيان كان يجلس بجوار المهاجم عندما قام بالتلاعب بشيء في سترته، ثم أحدث انفجارا صغيرا، جرى بعده إلى منصة الكنيسة. ولا تزال الشرطة تحقق في دوافع الجريمة.