دمشق _ صوت الإمارات
أسفرت الاشتباكات المستمرة منذ صباح الجمعة في مدينة حلب السورية عن مقتل 30 عنصرًا على الأقل من قوات النظام وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، وذلك حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ولا تزال المعارك العنيفة مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وجبهة فتح الشام الفصائل المقاتلة والإسلامية والحزب الإسلامي التركستاني من جهة أخرى، في أطراف حي جمعية الزهراء وفي ضاحية الأسد ومشروع 1070 شقة ومحاور أخرى في الجبهة الممتدة من جمعية الزهراء إلى جنوب وجنوب غرب مدينة حلب.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أن قوات النظام تحاول منذ صباح اليوم استعادة المناطق التي خسرتها يوم أمس، بعد خسارتها لعدد من المناطق. وكانت فصائل المعرضة بدأت "معركة حلب"، تهدف من خلالها إلى كسر الحصار عن القسم الشرقي من مدينة حلب، عبر فتح طريق من غرب حلب مرورًا بالقسم الغربي من مدينة حلب وصولًا إلى أحياء المدينة الشرقية، المحاصرة منذ الـ 17 يوليو الماضي.
وتعد هذه ثاني عملية عسكرية للفصائل يهدفون من خلالها لفك الحصار الذي تفرضه قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية والقوات الروسية على الأحياء الشرقية من المدينة، بعد سيطرتها على طريق الكاستيلو في تموز الفائت من العام الجاري 2016.