صنعاء _ صوت الإمارات
أعلن مصدر طبي بالعاصمة اليمنية صنعاء السبت 8 أكتوبر ، إن عدد ضحايا الغارة على مجلس عزاء في صنعاء ارتفع إلى أكثر من 700 قتيل وجريح، وذلك في الوقت الذى نفي فيه التحالف العربي مسئوليته عن الهجوم. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية تميم الشامي إن الغارة استهدفت مجلس عزاء والد وزير الداخلية التابع للمجلس الرئاسي في صنعاء اللواء جلال الرويشان في الصالة الكبرى بصنعاء.
وأوضح الشامي، في تصريح لوكالة "خبر" اليمنية، أنه لم ترد إحصائيات محددة عن القتلى كون معظمهم أشلاء، فيما لا يزال المسعفون يقومون بنقل الضحايا إلى المستشفيات. وتشير التقديرات الأولية بأن الغارات خلفت 82 قتيلا و534 مصابا.
وأفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلا عن مصدر أمني في صنعاء، بأن حاكم العاصمة اليمنية صنعاء، اللواء عبد القادر علي هلال، من بين ضحايا الغارات التي شنتها طائرات التحالف على مجلس عزاء والد وزير الداخلية اليمني.
وتضاربت الأنباء حول أسماء القادة والمسئولين التابعين لميليشيات الحوثيين وصالح الذين سقطوا في تفجير الصالة الكبرى بالعاصمة اليمنية. وتحدثت مصادر متطابقة عن مصرع وزير داخلية الحوثيين جلال الرويشان في الوقت الذي أفادت مصادر عن إصابة عبدالقادر هلال أمين بإصابة بليغة وتم نقله إلى المستشفى السعودي الألماني فيما أفادت مصادر عن مصرعه متأثرا بجراحه.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر بالعاصمة صنعاء نجاة الرئيس السابق علي عبدالله صالح من التفجير حيث كان في طريقه الى الصالة الكبرى قبل وقوع التفجير كما نجا صالح الصماد رئيس مايسمى بالمجلس السياسي الاعلي التابع للميليشيات الانقلابة ولم تتضح أي تفاصيل جديدة في صنعاء الآن.