ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الإثنين أن الطائرات الحربية السورية ألقت 12 ألفا و958 برميلا متفجرا على مدن سورية عدة خلال العام الماضي ، أدى إلى تضرر نحو 100 مركز حيوي مدني ، من بينها 23 مركزا دينيا ، و12 مركزا تربويا ، و28 مركز طبيا، و3 مربعات سكانية.

وقالت الشبكة - في تقرير صادر عنها أوردته قناة (سكاي نيوزعربية) - " إن الطائرات الحربية أسقطت العدد الأكبر من البراميل المتفجرة على محافظة ريف دمشق ثم حلب ، تلتها حماة وإدلب ثم درعا وحمص ، مضيفة أن شهر نوفمير الماضي شهد سقوط نحو ألفي برميل من البراميل المتفجرة أسفرت عن مقتل 635 مدنيا من بينهم 166 طفلا و86 امرأة".

وتابعت أن أثر البراميل المتفجرة لا يقتصر على قتل المدنيين بل يمتد إلى تشريدهم ، مشيرة إلى أن هذا الفعل العشوائي يرقى إلى جريمة حرب. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان " إن الحكومة السورية استخدمت البراميل المتفجرة على نحو منهجي وواسع النطاق ما يشكل جرائم ضد الإنسانية". ودعت مجلس الأمن الدولي الى تنفيذ قراراته بشأن فرض حظر الأسلحة على الحكومة السورية ، وملاحقة من يقومون بعمليات تزويدها بالمال والسلاح.