تعرض المدنيين في مدينة الباب للقتل

حذر المرصد السوري لحقوق الإنسان من تعرض المدنيين في مدينة الباب السورية للقتل بسبب القتال الدائر بين فصائل من الجيش الحر المدعومة من تركيا وتنظيم "داعش"، وذلك عقب سقوط 104 مدنيين جراء غارات تركية وقعت على المدينة خلال يومي 21 و23 ديسمبر الجاري.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن - في تصريح لقناة "العربية الحدث" الإخبارية الاثنين - إن "المدنيين في مدينة الباب السورية بين سندان القوات التركية ومطرقة تنظيم داعش"، محذرا من أن "مصير هؤلاء المدنيين سيكون كمصير الكثير من المدنيين السوريين الذين وقعوا ضحايا في تلك المنطقة".

وأضاف عبد الرحمن أنه "يوجد ما يقرب من 20 ألف مدني في مدينة الباب، وهم معرضون للقتل، حيث لا يوجد ممرات آمنة لخروج المدنيين من المدينة".

وفي سياق متصل، لفت مدير المرصد إلى أن "مدينة منبج - التي تستعد القوات التركية لاستعادتها بعد الانتهاء من معركة الباب - ليست تحت سيطرة تنظيم داعش، وإنما تحت سيطرة مجلس منبج العسكري، إلا أن تركيا طلبت من الولايات المتحدة إما أن يكون هناك مجلس موالي لتركيا شريك في قرارات منبج أو ستشن عمليات عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية الموجودة هناك".

وكان الجيش التركي قد أعلن - في بيان صدر في وقت سابق اليوم - أن 30 مدنيا على الأقل قتلوا وأصيب عدد آخر بعد أن شن تنظيم داعش هجوما أمس الأحد في مدينة الباب السورية لمنع المواطنين من الفرار.