أدانت محكمة إيطالية الثلاثاء تونسيا بالقتل بعد اتهامه بقيادة قارب للمهاجرين غرق في عام 2015 في حادث أدى إلى مقتل نحو 700 شخص وعاقبته بالسجن 18 عاما.

ونفى محمد علي مالك (28 عاما) أنه كان قبطان القارب وقال إنه دُفع مثل الباقين لركوب قارب الصيد الخشبي الصغير الذي غرق في أبريل 2015 قبالة سواحل ليبيا مما أدى لمحاصرة المئات داخل قبوه. كما أصدرت المحكمة الموجودة في مدينة كاتانيا بجزيرة صقلية حكما بسجن سوري يدعى محمود بخيت خمسة أعوام. وقال ناجون إن بخيت كان خادم قمرة مالك. ونفى بخيت ارتكاب أي جرم.

كما حكمت المحكمة على كل منهما بسداد غرامة تسعة ملايين يورو (9.5 مليون دولار). وتلت الحكم مسؤولة في المحكمة قائلة "أعلن إدانة محمد علي مالك في الجرائم المدرجة بالقضية." وقال محامي الدفاع عن مالك "سنحاول أن نكون أكثر إقناعا في مرافعتنا أمام محكمة الاستئناف."

وقال محامي بخيت "تمت إدانة الاثنين. وخلال 90 يوما سنعرف حيثيات الحكم. سنستأنف لأن موكلي قال إنه بريء. وهو بريء وفقا لشهادة بعض المهاجرين الذين قالوا إنه كان معهم في مركز تجمع لهم قبل المغادرة." ونجا 28 شخصا فقط من الكارثة فيما تم انتشال 675 ضحية من حطام القارب ورفعت البحرية الإيطالية القارب نفسه إلى السطح في وقت سابق العام الحالي.