القدس _ صوت الإمارات
قال مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان (بتسيلم) إن البلدية في القدس وزعت نحو 40 أمر هدم في حي جبل المكبر، جنوب شرق القدس المحتلة، في إطار العقاب الجماعي عقب عملية الدهس، التي وقعت الأحد الماضي، وأسفرت عن مقتل 4 جنود، وإصابة 15 آخرين بجروح هناك.
وأوضح (بتسيلم) - في تقرير /الخميس/ - إنه "منذ يوم عملية الدهس، تتخذ سلطات الاحتلال سلسلة من الإجراءات العقابية ضد أفراد أسرة منذ العملية فادي القنبر، وآخرين من منطقة سكنه"، مؤكدا "أن هذه الخطوات تشكل عقابا جماعيا موجها نحو أشخاص ليسوا متهمين بشيء، ولا توجد لهذه الخطوات الانتقامية ولا يمكن أن يكون لها أي مبرر".
وتابع "الاثنين الماضي، وصلت قوة شرطيّة كبيرة إلى بيت العائلة، ودمرت خيمة عزاء أقامتها، كما فرضت قيودا على مدخل الحيّ، ومخرجه، عبر إغلاق المدخل الغربي إليه (شارع المدارس)، الذي ما يزال مغلقا حتى الآن، كما تم استدعاء العديد من أفراد عائلة القنبر لجلسة استماع يوم أمس، في مديرية السكان والهجرة، قبل إلغاء مكانتهم كمقيمين".
واعتبر "بتسيلم" أن "الخطوات التي يجري اتخاذها الآن ضد سكان جبل المكبر، ليست سوى تطبيقا إضافيا لهذه السياسة التمييزية، على الرغم من أن الحديث يدور حول سياسة مكشوفة، إلا أن ذلك لا ينتقص قيد أنملة من حقيقة أن هذه السياسة محظورة، وهو ما يعني التنكيل السلطوي بعيد المدى بحياة الآلاف من سكان المدينة".