30 ألفا شخص فروا من شرق حلب

قالت الأمم المتحدة الخميس إن 30 ألف شخص يتلقون المساعدات بعد أن فروا من منطقة شرق حلب المحاصرة في الأيام القليلة الماضية ليصل إجمالي النازحين في المدينة إلى 400 ألف. وقال يان إيجلاند مستشار مبعوث الأمم المتحدة لسوريا للشؤون الإنسانية إنه جرى حتى الأربعاء تسجيل دخول نحو 18 ألف شخص للمناطق التي تسيطر عليها الحكومة وإن نحو 8500 عبروا إلى حي الشيخ مقصود الذي يسيطر عليه الأكراد في حلب. ورجح أن ترتفع هذه الأرقام اليوم الخميس.

وقال إيجلاند "وفقا لما تم تسجيله وهذه أرقام من الأمس فهناك نحو 18 ألف شخص سجلناهم في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة بعد أن جاءوا من شرق حلب. يمكن أن تكون الأرقام أعلى اليوم بالإضافة إلى 8500 شخص من منطقة الشيخ مسعود التي يسيطر عليها الأكراد وبهذا يصبح العدد الإجمالي نحو 27 ألفا وربما يكون أكثر قليلا."

وأضاف أن الأمم المتحدة لديها غذاء يكفي 150 ألف شخص في غرب حلب لكن لا يمكنها حتى الآن الوصول إلى نحو 200 ألف شخص ما زالوا في المنطقة التي نفدت بها مخزونات الغذاء وتجرى بها العمليات الجراحية في أقبية المباني بدون مخدر.

وتزيد الأمم المتحدة من وجودها في غرب حلب للمساعدة في جهود الإغاثة لكنها أيضا تراقب معاملة الأشخاص الفارين من المنطقة المحاصرة. وذكر إيجلاند أن الأولوية القصوى لا تزال لوقف القتال وكذلك لإيجاد مأوى للسكان مع بدء الشتاء. وجدد دعوته لأعضاء الجماعة المتشددة التي كانت تعرف سابقا بجبهة النصرة إلى مغادرة المنطقة المحاصرة التي قال إنها ستنقذ الأرواح وتعزز حجة وقف إطلاق النار.

وفي أماكن أخرى في سوريا وصلت قوافل إغاثة إلى البلدات الأربع المحاصرة الفوعة وكفريا ومضايا والزبداني هذا الأسبوع لكن قوافل الإغاثة بوجه عام لم تصل إلا إلى ثمانية بالمئة فقط من السكان المحاصرين في نوفمبر ، وقال إيحلاند إن الحكومة لم توافق بعد على خطة الأمم المتحدة للإغاثة الخاصة بشهر ديسمبر .