اتهمت منظمة العفو الدولية الجمعة، الدول الأوروبية بتحصين نفسها حيال اللاجئين السوريين الذين لن تستقبل منهم "إلا أعداد قليلة جدا". واعتبر الأمين العام للمنظمة سليل شطى فى بيان أن "الاتحاد الأوروبى فشل فشلا ذريعا فى القيام بدوره، لاستقبال اللاجئين الذين فقدوا كل شىء ما عدا حياتهم، وأن عدد اللاجئين الذين ستستقبلهم الدول الأوروبية قليل جدا"، وأضاف "بشكل عام، يجب أن يحنى القادة الأوروبيون رؤوسهم خجلا". وقالت المنظمة التى تدافع عن حقوق الإنسان، إن أعضاء الاتحاد الأوروبى "اقترحوا فتح أبوابهم لنحو 12 ألف لاجئ سورى من بين الأكثر فقرا الذى فروا من سوريا أى فقط 0,5% من أصل 2,3 مليون شخص فروا من بلادهم". وقالت المنظمة ومقرها لندن إن ألمانيا "تعهدت باستقبال 10 آلاف لاجىء أى 80% من تعهدات الاتحاد الأوروبى"، فى حين عرضت فرنسا استقبال 500 لاجىء أى 0,02% من عدد الأشخاص الذين فروا من سوريا، وأشارت إلى أن 18 دولة فى الاتحاد الأوروبى من بينها المملكة المتحدة وإيطاليا لم تعرض أستقبال أى لاجئ.