بيروت ـ أ.ش.أ
حذر عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" اللبنانية خليل حمدان الذين يحرضون على الجيش اللبناني من أنهم يشيعون الفتنة ويغامرون بمستقبل البلاد. وقال في تصريح له اليوم إن الأبواق المأجورة التي تحمل على الجيش هي نفسها التي تمادت في النيل من المقاومة عبر مطالبتها الدائمة بنزع سلاحها تنفيذا لرغبات خارجية تهدف الى تسعير النبرة الطائفية والمذهبية ، وانتقد المواقف التي صدرت عن قوى 14 آذار في مدينة صيدا بجنوب لبنان أمس الاحد ، مؤكدا أن صيدا ستبقى المعبر الحقيقي عن وجهها النضالي المقاوم. واتهم حمدان من يتباكى على المؤسسات بانه يعمل على تعطيل مؤسسة مجلس النواب وشل مؤسسات الدولة وصولا الى الفراغ ليعبر الى الحرب الأهلية داعيا الى التوقف عن هذا السلوك المجنون والاصغاء الى صوت الاعتدال عبر العمل على تسهيل عمل المؤسسات بدءا بتأليف حكومة جديدة. من جهته حذر عضو كتلة حزب الله في البرلمان النائب نواف الموسوي من أن القضاء على المقاومة يفتح الطريق أمام المشروع الإسرائيلي التفتيتي الذي يستهدف تقسيم لبنان والمنطقة إلى دويلات طائفية ومذهبية وعرقية. وقال إن الجيش اللبناني بات الحامي الوحيد للاستقرار والسلم الأهليين في مواجهة سياسات التحريض والتعبئة والتقسيم ولذلك يتعرض لتطاول وتشكيك يصل حد المساس ، معتبرا أن ضرب دور الجيش سيضع لبنان على حافة هاوية حرب مقيتة لا يتوانى خصومه عن التحضير لبيئتها بالإفتراء والحقد. واتهم الموسوي تيار المستقبل بأنه يشن حملة مبرمجة للنيل من هيبة الجيش ومعنوياته بهدف شل دوره ومن أجل إثارة الفتنة تنفيذا لتعليمات دول إقليمية تريد تمدد النار السورية إلى لبنان.