واشنطن ـ أ.ف.ب
اعتبر قائد سابق لقوات الحلف الاطلسي في افغانستان في تقرير نشر الجمعة ان على الولايات المتحدة ان تبقي عددا اكبر من جنودها في افغانستان بعد العام 2014 لمساعدة هذا البلد في بناء جيشه ودعا هذا التقرير الذي حمل توقيعي المسؤول الثالث السابق في البنتاغون ميشال فلورنوي والجنرال المتقاعد جون آلن الذي قاد قوات الاطلسي في افغانستان لعام ونصف عام، الى تشكيل ما سماه "قوة بدل" مؤلفة من جنود اميركيين لفترة قد تمتد ثلاثة اعوام بعد 2014. وحدد الحلف الاطلسي نهاية 2014 موعدا لانجاز سحب قوة ايساف التي تضم مئة الف جندي من افغانستان. واعلنت واشنطن نيتها ابقاء جنود اميركيين على الاراضي الافغانية بعد هذا التاريخ شرط ان توافق كابول على منحهم حصانة قضائية. وقبل ان يغادر منصبه في شباط/فبراير، اوصى جون الن بابقاء 13 الفا و600 جندي اميركي في البلد المذكور بعد 2014. واورد التقرير "في النهاية، ولعامين او ثلاثة بعد 2014، قد تحتاج الولايات المتحدة الى كتيبة اضافية تضم الاف العناصر لمساعدة الافغان في بناء قوتهم الجوية وقواتهم للعمليات الخاصة وفي عدد من القطاعات الاخرى الطبية والاستخباراتية و(في مجال) نزع الالغام". وحض التقرير البيت الابيض على ان يعلن "في اسرع وقت" عدد الجنود الذين ينوي ابقاءهم في افغانستان بعد 2014 لتهدئة مخاوف بعض الافغان القلقين من انسحاب كامل للولايات المتحدة من بلدهم.