سيول ـ وكالات
عبر الاتحاد الأوروبي عن أسفه لعزم بيونغ يانغ إعادة تشغيل مركز نووي، فيما أبدى الأمين العام الأممي قلقه من التصعيد في شبه الجزيرة الكورية. يأتي ذلك غداة منح كوريا الشمالية ترخيصا لجيشها بشن ضربة نووية على الولايات المتحدةأعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه إزاء إعلان كوريا الشمالية عزمها إعادة تشغيل مركز يونجبيون النووي. وقالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، الخميس في بيان: "هذا انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن والالتزامات المنبثقة من محادثات الدول الستة (كوريا الشمالية والولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية واليابان وروسيا)". وأضافت أشتون أن الانتهاك المستمر للالتزامات الدولية "سيؤدي حتما إلى رد أكثر حزما من قبل المجتمع الدولي". وطالبت أشتون كوريا الشمالية بالتوقف عن إثارة توترات جديدة واستئناف محادثات بناءة مع المجتمع الدولي وباقي أعضاء مجموعة الدول الستة.ومن جانبه، أبدى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الخميس "قلقه الشديد" إزاء التصعيد في خطاب كوريا الشمالية خلال مؤتمر صحافي عقده في موناكو. وأعرب بان كي مون عن "خيبته وقلقه" للقيود المفروضة على الكوريين الجنوبيين العاملين في موقع كايسونغ الصناعي المشترك بين البلدين آملا أن "يتم رفع الإجراء بأقرب وقت ممكن".من ناحية أخرى، صرح مصدر مقرب من الجيش الصيني لوكالة الأنباء الألمانية الخميس بأنه تم وضع جيش التحرير الشعبي على أهبة الاستعداد كما يتم الآن وضع خطط طارئة تحسبا لتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وقال المصدر الذي التقى بعدة جنرالات مؤخرا، إن قادة الجيش قلقون بشأن سلامة المنشآت النووية الكورية الشمالية ومن احتمال تدفق اللاجئين إلى الصين.وكان الجيش الكوري الشمالي قد أعلن في وقت سابق أنه حصل على موافقة نهائية لشن ضربات على الولايات المتحدة تشمل إمكانية استخدام الأسلحة النووية المتطورة. في حين طالب البيت الأبيض الأربعاء سلطات بيونغ يانغ بأن تكف عن تهديداتها، وذلك إثر تصعيد النظام الكوري الشمالي حربه الكلامية ضد الولايات المتحدة.