باريس ـ أ.ف.ب
قال رئيس الوزراء الفرنسي جان-مارك ايرولت امام البرلمان الاربعاء ان القوات الفرنسية ستبدأ انسحابها من مالي المضطربة "ابتداء من نهاية نيسان/ابريل"، واعدا ب"القيام بالمستحيل" للافراج عن الرهائن الفرنسيين في افريقيا. واضاف ان الاجتماع الذي سيعقده الاثنين المقبل البرلمان الفرنسي بمجلسيه سيجري تقييما لمشاركة القوات الفرنسية في المساعدة على اخراج المسلحين الاسلاميين من البلد في غرب افريقيا "حتى ولو ان قواتنا ستبدأ العودة الى الوطن ابتداء من نهاية نيسان/ابريل". واوضح ان نقاشا حول هذه العملية سيجري طبقا للدستور. وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اشار سابقا الى بدء سحب الكتيبة الفرنسية في اذار/مارس. ثم وعد الرئيس فرنسوا هولاند بخفض عديد القوات "اعتبارا من نيسان/ابريل". وتتحدث الحكومة عن بدء سحب جنودها الاربعة الاف المنتشرين في اطار عملية سيرفال في نهاية نيسان/ابريل. واشاد ايرولت في الجمعية بانجازات الجيش الفرنسي في مالي منذ بدء التدخل في 11 كانون الثاني/يناير، بالقول انه "(الجيش) شرفنا والدليل على ان فرنسا قادرة على ان تكون بمستوى طموحاتها واؤكد انه سيستمر في القيام بذلك في اي مكان اذا اقتضى الامر". وقتل خمسة جنود فرنسيين في معارك منذ بدء العملية الرامية الى طرد المجموعات الاسلامية من شمال مالي.