رانغون ـ وكالات
تجمع عدد كبير من المواطنين البلغار أمام برلمان بلادهم، حاملين المكانس ومناديل المراحيض، احتجاجاً على ما وصفوه بـ "فشل الحكومة"، التي كلفت بإدارة البلاد، بعد استقالة حكومة رئيس الوزراء "بويكو بوريسوف" في 20 شباط/ فبراير الماضي. تزامن هذا التجمع، مع إعلان تشكيل الحكومة المؤقتة، التي كلفت بإدارة شؤون البلاد، من قبل رئيس الدولة، "روسن بليفنيليف"، وتحديد تاريخ 12 أيار/ مايو القادم، موعدا لإجراء الإنتخابات المبكرة في عموم البلاد. وعبر المحتجون عن سخطهم، ملقين جام غضبهم على جميع أعضاء مجلس الشعب، والأحزاب الفاعلة في الحياة السياسية البلغارية. يذكر أن بلغاريا شهدت في شهر شباط/ فبراير الماضي، مسيرات حاشدة، ضمت مئات الآلاف من المحتجين ضد حكومة "بويكو بوريسوف"، بالرغم من استقالتها. وقام المحتجون وقتها، بحرق دمىً رمزية للنظام السياسي وبعض الكتب، في إشارة إلى الدستور، مرددين شعارات مناهضة للحكومة المستقيلة، من قبيل "مافيا"، و "خونة"، و"التغيير"، و"النصر"، و ذلك بالتزامن مع حصار فرضوه على مقر البرلمان.