واشنطن - صوت الامارات
قال محققون تابعون للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، إن قوات الحكومة السورية والقوات الموالية لها، ارتكبت جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية أثناء حصارها الطويل للغوطة الشرقية، وذلك بالقصف المكثف، والتجويع المتعمد لنحو 265 ألف شخص. وأضاف المحققون أن “نحو 20 ألفاً من مقاتلي المعارضة، وبعضهم ينتمي لجماعات إرهابية، تحصنوا داخل المنطقة المحاصرة، وقصفوا بدورهم العاصمة دمشق القريبة منهم في هجمات أدت لسقوط قتلى ومصابين على نحو يصل إلى حد جرائم الحرب”.ويعتمد أحدث تقرير للجنة التحقيق الدولية المستقلة في سوريا برئاسة باولو بينيرو على 140 مقابلة إضافةً إلى صور ومقاطع فيديو ولقطات بالأقمار الصناعية وسجلات طبية.