غزة - صوت الإمارات
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات مصادقة “لجنة البناء اللوائية” الإسرائيلية، على بناء ما يزيد عن 640 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة رمات شلومو في القدس الشرقية المحتلة، ما سيؤدي إلى توسيع تلك المستوطنة ومحاصرة الأحياء الفلسطينية المجاورة لها وعزلها، وحرمانها من أي تمدد أو نمو ديمغرافي طبيعي.
وقالت الوزارة إن البناء يؤدي إلى تدمير أي فرصة لحل سياسي للصراع تكون فيه القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.
يذكر أن تلك الوحدات أُقرت سابقاً، وفشلت إسرائيل في إقامتها، بعد معارضة إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وحملت الوزارة، الإدارة الأمريكية الحالية وانحيازها المطلق للاحتلال والاستيطان المسؤولية عن توفير الغطاء والمناخات لتنفيذ هذه المخططات الإستعمارية التوسعية، وحملت حكومة نتانياهو المسؤولية المباشرة والكاملة عن نتائج وتداعيات تلك المخططات.
وأكدت أن تهاون المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي على وجه الخصوص، وتقاعسه عن تحمل مسؤولياته إتجاه القرارات الأممية الخاصة بالاستيطان، يشجع اليمين الحاكم في إسرائيل على التمادي في ابتلاع الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وإجهاض أي جهود دولية لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.