أعربت الخارجية الكندية عن قلقها البالغ من الصراع المسلح الدائر في ليبيا والأثر الإنساني على المدنيين المحاصرين، خاصة المحاصرين في منطقة جانقودة في بني غازي .

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الكندية " أوستن جان " في تصريحات لصحيفة تورونتو ستار في عددها الصادر اليوم، إن كندا تدعم الوصول الحر ودون عوائق للمساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين، وكذلك للذين يرغبون في مغادرة المنطقة في أمان .

وكان المواطن الكندي من أصل ليبي "على حمزة " 51 عاما المقيم بمدينة ميساساجا التابعة لمنطقة تورونتو الكبرى، قد طالب الحكومة الكندية بمساعدة والدته البالغة من العمر 76 عاما وأشقائه الخمسة المحاصرين في جانقودة وإدخال مساعدات إنسانية للمدنيين في المنطقة، ودعا أوتاوا بعمل نداء قوي للسماح بدخول الضروريات الرئيسية لجانقودة وما يكفي من الغذاء والماء والمستلزمات الطبية .

وقال لصحيفة تورونتو ستار إنه سافر إلى تركيا هو وزوجته وأطفاله الأربعة في محاولة يائسة لمساعدة المحاصرين، وأكد أن كندا يمكنها أن تفعل أكثر بكثير من تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين في منطقة جانقودة الخاضعة تحت سيطرة المسلحين .