اسلام اباد _صوت الأمارات
ذكر مسؤولون أن مقاتلة تابعة لسلاح الجو الباكستاني انفجرت واشتعلت فيها النيران، أثناء هبوطها الاضطراري اليوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل طيارين اثنين كانا على متنها.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية الباكستانية، محمد وسيم إن "الطائرة وهي صينية الصنع من طراز (إف-7 تي.بي.جي)، كانت تقوم بمهمة تدريبية عندما سقطت على مدرج مطار بمدينة بيشاور الكائنة في المنطقة الشمالية الغربية من باكستان".
وأضاف أن "الطيارين فقدا السيطرة على الطائرة وهما يحلقان فوق ضاحية كثيفة السكان، وانفجرت الطائرة في الجو عندما حاول الطياران توجيهها صوب مدرج المطار".
وكان مطار مدينة بيشاور قاعدة جوية سابقة لسلاح الجو الباكستاني، ولا يزال يستخدم حالياً في أغراض تدريب الطيارين سواء على الطائرات التجارية أو العسكرية، وأشار المتحدث إلى أنه تم إصدار أمر بإجراء تحقيق حول الواقعة لتحديد السبب الدقيق لسقوط الطائرة.
وقالت المتحدثة باسم هيئة الطيران المدني في المطار، أنيسه بوخاري: إن "عمليات إنقاذ أجريت على مدرج المطار، ولم يتم تحويل أو تأجيل أية رحلة طيران تجارية".
وتتعرض طائرات التدريب التي يستخدمها سلاح الجو الباكستاني والذي تحصل على معظم معداته العسكرية من الصين لحوادث سقوط قاتلة بشكل دوري، وسقطت طائرة تدريب من طراز (إف-7) في إقليم البنجاب بوسط باكستان العام الماضي، مما أسفر عن مقتل طيار.
وفي الشهر الماضي سقطت طائرة تدريب تشغلها شركة خاصة يديرها الجيش في مدينة لاهور شرقي باكستان، ولم يسفر الحادث عن أية قتلى.