بيروت ـ جورج شاهين
أوضح تقرير مفوضية الأمم المتحدة الأسبوعي أنه "تم تسجيل أكثر من 13000 لاجىء سوري إلى لبنان، في خلال الأسبوع الماضي. فبلغ مجموع عدد النازحين السوريين الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها أكثر من 625000 لاجىء (530000 لاجىء مسجلين و95000 آخرين في انتظار التسجيل). ويتوزعون حاليًا على الشكل التالي: شمال لبنان: 185018 - 35%، البقاع: 179575 - 34%، بيروت وجبل لبنان: 98502 - 18%، جنوب لبنان: 67321 - 13%. وفي جنوب لبنان، تم تزويد أكثر من 300 شخص خلال هذا الأسبوع بوسائل النقل من قرى كفر شوبا وكفر جرة وحلتا وكفر حمام في حاصبيا إلى مركز التسجيل في صور. إنها المبادرة الثالثة في سلسلة المبادرات، التي أجريت بالتعاون مع السلطات المحلية والجيش اللبناني والصليب الأحمر اللبناني لمساعدة النازحين المقيمين جنوب "الحزام الأمني" السابق على التسجيل". وعلى صعيد الحماية، قال التقرير: أفادت البلديات المحلية من جديد خلال هذا الأسبوع عن انخفاض بسيط في أعداد الوافدين الجدد مقارنةً بفترة الصراع في القصير. فأفيد عن وصول ما مجموعه 546 أسرة إلى البقاع، مقارنة بـ 606 خلال الأسبوع السابق. وخلال الأسبوع الماضي، شارك 483 طفلاً من النازحين السوريين في الأنشطة الصيفية التي قدمتها مؤسسة "عامل" ومنظمة "اليونيسيف"، بحيث حضر الأطفال الذين تراوحت أعمارهم بين 7 و17 عامًا جلسات تفاعلية بشأن الصحة والبيئة وحقوق الطفل، فضلا عن مواضيع أخرى. كما شارك 300 طفل نازح في الأنشطة الترفيهية الصيفية التي قدمتها منظمة الرؤية العالمية في البقاع خلال هذا الأسبوع. وتستمر مشاريع دعم المجتمعات المحلية التي تتراوح بين دعم إدارة النفايات إلى إنشاء مساحات ترفيهية في مراكز الخدمات المجتمعية المحلية في إفادة الآلاف من سكان البلاد. حتى هذا التاريخ، وتم تنفيذ أكثر من 59 مشروعًا على صعيد البلد ككل، في محاولة للتخفيف من الضغط الملقى على كاهل المجتمعات المضيفة المتأثرة جرّاء الأزمة السورية. وتشمل المشاريع النهائية من بين جملة أمور أخرى إنشاء حدائق عامة وإعادة تأهيل مبان عامة وتوفير الدعم للمدارس المحلية، من خلال تزويدها بالمعدات ودعم البلديات في مجال إدارة النفايات الصلبة". وتشمل المشاريع المقبلة في منطقة البقاع توزيع مستوعبات للنفايات وشاحنة للتنظيف ومركز لتكنولوجيا المعلومات وبرنامج تدريب على استخدام الكمبيوتر للأطفال، وهي ستُنفّذ في الأسابيع المقبلة. في الشمال. ومن المتوقع أن يبدأ تنفيذ مشروعين لدعم المجتمعات المحلية في الأسبوع المقبل في منطقة باب التبانة وجبل محسن. وسيتم رصد هذين المشروعين اللذين يشملان أعمالا كهربائية في مستوصف طبي في جبل محسن وإعادة تأهيل للطرق في التبانة من قبل المجلس الدنماركي للاجئين والمفوضية. وسيتم تنفيذ مشروع إعادة تأهيل الطرق بالتعاون مع جمعية "يوتوبيا"، وهي منظمة غير حكومية محلية تعمل مع متطوعين من الشباب السوريين واللبنانيين. بحيث يهدف هذا المشروع إلى إشراك الشباب في تحسين طرقهم وأحيائهم من خلال طلاء الجدران وتغيير الأنابيب... إلخ. وسيمنح العمل في هذه الأحياء المنظمات الفرصة للتواصل مع كل من السكان اللبنانيين والنازحين الذين هم في حاجة إلى المساعدة". وعلى صعيد الأمن، جاء في التقرير: إنه لا يزال الوضع الأمني في شمال لبنان ومنطقة البقاع، وخصوصًا في الهرمل، متقلبًا. وهو لم يزل يعيق وصول منظمات الإغاثة الإنسانية إلى بعض المواقع، فضلا عن عرقلة أنشطة التوزيع. أما بالنسبة إلى التوزيع، فتلقى ما مجموعه 429899 شخصًا قسائم وسللا غذائية مقدمة من برنامج الأغذية العالمي، وذلك عبر منظمة الرؤية العالمية والمجلس الدنماركي للاجئين خلال هذا الأسبوع. بالإضافة إلى ذلك، تلقى أكثر من 2200 نازح شراشف للأسرة وبطانيات صيفية وأغلفة وسائد وفرش وحفاضات وغيرها من المواد المنزلية المقدمة من المفوضية ومركز الأجانب في جمعية كاريتاس - لبنان. وفي البقاع، تم تزويد أكثر من 1100 نازح من الوافدين الجدد بمجموعات لوازم موحدة، مؤلفة من فرش وبطانيات، بالإضافة إلى أوان للمطبخ ومستلزمات للنظافة الصحة، مقدمة من قبل المجلس الدنماركي للاجئين. وقد تمّت عملية التوزيع في مركز جديد في قرية خربة روحا. وفي الشمال والجنوب أيضًا، وتمّ تزويد أكثر من 1400 نازح من الوافدين الجدد بمجموعات لوازم موحدة. بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد موقعين جديدين للتوزيع للوافدين الجدد في الدوسة ووادي خالد من أجل تسهيل حصولهم على المساعدة لدى وصولهم إلى لبنان. وتلقت قرابة 36 عائلة من النازحين غير المسجلين المقيمين في قرى صريفا وبرج رحال وشحور الجنوبية بطاقات إلكترونية من شأنها السماح لهم بالاستفادة من توزيع مجموعات المواد الغذائية ولوازم النظافة الصحية في كل من هذه المناطق. ومن المتوقع أن يستفيد أكثر من 3700 نازح (750 أسرة) من عملية التوزيع هذه بحلول نهاية شهر تموز/ يوليو.