حسين قنيبر،

روى مدير مكتب قناة العربية في باريس، حسين قنيبر، مشاهداته عن تجارب وحياة اللاجئين وظروفهم، خلال ورشة عمل استغرقت 14 دقيقة، اختصر فيها أهم ما عايشه من حالات مأساوية يكابدها الذين تشرّدوا عن بيوتهم وبلادهم نتيجة الحروب والنزاعات الدموية.

وعرض قنيبر تجربته منذ بدء تغطية الجانب الإنساني لحياة اللاجئين في عام 2012 وما واجهه من تحديات في قطع آلاف الأميال مشيًا، وفي القطارات لتتبع قوافل اللاجئين في العديد من المناطق، وكذلك اللاجئين القادمين من سورية والعراق، إضافة إلى تغطيات أخرى امتدت جغرافيًا إلى 15 دولة بدءًا من: صربيا، المجر، النمسا، ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا، ومناطق أخرى.

وتحدث قنيبر عن فقدان كثير من اللاجئين لحياتهم بسبب محاولاتهم لعبور الحدود تهريبًا، نتيجة رفض السلطات السماح لهم بالمرور، فأشار إلى أحد الطرق المستخدمة في العبور التي يضطر فيها اللاجئ إلى الاختباء أسفل الشاحنات لدخولها من دون أن يراه السائق، وهي طريقة غاية في الخطورة في حال فشله بدخولها، مشيرًا إلى أنه رغم علم اللاجئين بالاحتمال الأكبر لقضاء حتفهم بهذه الطريقة، إلا أنهم لا يجدون بديلًا من المحاولة أملًا بالعبور نحو حياة تخلصهم من تشرد وعذاب اللجوء.