فيضانات الأنهار والسيول

قالت وكالات حكومية وإنسانية "الأربعاء" إن السيول أدت إلى تشريد نحو 120 ألف شخص في إثيوبيا الشهر الماضي وإن نحو نصف مليون شخص سيتضررون على الأرجح هذا العام.

وأظهرت بيانات المنظمة الدولية للهجرة أن السيول "الاستثنائية" التي حدثت الشهر الماضي شردت 119 ألفا و711 شخصا في ستة أقاليم، وقالت المنظمة إن بعض المناطق المتضررة تعاني بشدة من نقص المواد الغذائية.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في نشرة إخبارية إن نحو 190 ألف شخص في إثيوبيا عرضة "للتشرد عند مرحلة ما".

وأضاف المكتب أن فيضانات الأنهار والسيول الناجمة عن موسم الأمطار في إثيوبيا الذي يستمر من فبراير إلى أبريل ستؤثر على الأرجح على 485 ألفا و610 أشخاص هذا العام، وقال إن الفيضانات تعرقل إيصال المساعدات الغذائية.

وتعرضت إثيوبيا لمجاعة في عام 1984 قتلت مئات الآلاف لكنها تتباهى الآن بأنها تملك أحد أسرع اقتصادات أفريقيا نموا ويقول خبراء إنها قادرة بشكل أفضل كثيرا على التعامل مع أي أزمة جديدة.