رفضت حركة “حماس” الفلسطينية اليوم الخميس استهدافها من الولايات المتحدة الأمريكية بمشروع قانون، يفرض عقوبات عليها واعتبرته انحيازاً لإسرائيل.

وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم، في بيان صحافي إن “خطوة واشنطن تسويق للرواية الإسرائيلية واصطفاف مع الاحتلال الإسرائيلي”، وأضاف أنها “استهداف واضح للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال”.

واعتبر برهوم العقوبات استكمالاً لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التصفوية للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الذي بدأ خطواته باعتبار القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي ومحاولة إلغاء حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.

وكان مجلس النواب الأمريكي أقر مشروع قانون أعدته لجنة العلاقات الخارجية في المجلس، يفرض عقوبات على حماس بسبب ما يعتبره استخداماً من جانبها للمدنيين دروعاً بشرية.ويدعو مشروع القانون إلى إدانة حماس بتهمة استخدام المدنيين دروعاً بشرية باعتباره عملاً إرهابياً وانتهاكاً لحقوق الإنسان وفق مقتضيات القانون الدولي واتخاذ مشروع قرار أممي لفرض عقوبات دولية على حماس.وجاءت الخطوة بعد أن أدرجت واشنطن في 31 من الشهر الماضي رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في قائمة الإرهاب، علماً أنها تصنف الحركة على قائمة الإرهاب منذ 1997.