اثينا - صوت الامارات
أنهى 14 مهاجرا ومهاجرة من سوريا اضرابا عن الطعام في اثينا استمر لاسبوعين احتجاجا على عدم السماح لهم بالانضمام الى عائلاتهم في المانيا.
وقال منظّم الاحتجاج يورغو مانياتيس في مؤتمر صحافي ان المضربين عن الطعام تلقوا تطمينات خلال زيارة للقنصل الألماني ومسؤول من وزارة الهجرة اليونانية.
واعطى المسؤول الألماني للاجئين السورين ضمانة بانهم سيقبلون في المانيا بعد انتهاء فترة التأخير القصوى البالغة ستة أشهر بين تقديم الطلب والموافقة على السفر بحسب القوانين الأوروبية.
وتلقى ثلاثة من المهاجرين ضوءا أخضر منذ ذلك الحين للسفر الى المانيا.
وخرج المعتصمون وهم سبعة رجال وسبع نساء من الخيام التي نصبوها امام البرلمان اليوناني في منتصف النهار.
وبالاضافة الى طلب التسريع بقضيتهم دعا المعتصمون ايضا الى احترام فترة الانتظار البالغة ستة اشهر للاجئين السوريين بعد ورود تقارير عن تأخير متعمّد.
وبحسب مانياتيس فانه بالاجمال قد تم تجاوز المهلة المحددة لحوالي 2500 لاجئ عالقين في اليونان.
وقالت جميلة احدى اللاجئات لفرانس برس ان "طلبنا تم قبوله قبل ثمانية أشهر، لكن شيئا لم يحدث".
وكانت جميلة وصلت الى اليونان قبل سنتين، وهي تنتظر منذ ذلك الحين مع زوجها وابنها البالغ 16 عاما للانضمام الى بقية اولادها الأربعة الآخرين الذين تتراوح اعمارهم تتراوح بين 15 و24 عاما ويعيشون في شمال المانيا منذ تشرين الأول/أكتوبر 2015.
وذكرت الصحف اليونانية في أيار/مايو الماضي ان أثينا وبرلين اتفقتا بشكل غير رسمي على تأخير السماح للمهاجرين بالانتقال الى المانيا بحوالي 80% حتى اجراء الانتخابات الالمانية.
وأرجع المسؤولون اليونانيون والألمان الابطاء في البت بطلبات اللاجئين الى معوقات بيروقراطية قبل ان ترتفع الوتيرة الى 350 حالة نقل في تشرين الثاني/نوفمبر، بحسب مانياتيس.
وسجّلت اليونان طبقا للمفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة 9300 طلب من اجل لمّ الشمل هذا العام تم قبول 5 آلاف منها حتى الآن.
وكانت بلدية أثينا التي يسيطر عليها يسار الوسط المعارض ألقت بالمسؤولية عن خلق المشكلة على الحكومة للجوئها الى "اتفاقات ثنائية خفيّة" مع المانيا.