مانيلا - صوت الإمارات
ارتفعت حصيلة غرق عبارة قبالة سواحل أندونيسيا إلى 29 قتيلاً على الأقل، بينهم أطفال، ولايزال 41 آخرون مفقودين، حسبما أعلنت السلطات المحلية.
وأنقذت فرق الإغاثة سبعين راكباً وتواصل البحث اليوم الأربعاء، عن ناجين آخرين.
وواجهت العبارة “كي ام ليستاري” التي يبلغ طولها 48 متراً، رياحاً وأمواجاً عاتية، خلال توجهها من سولاويزي إلى جزيرة سيلايار.
وأظهرت صور للحادثة ركاباً يتمسكون بطرف العبارة أثناء غرقها، بينما تضرب أمواج شاحنات وآليات أخرى كانت على متنها على بعد نحو 300 متر عن سواحل سيليبيس.
ووقع هذا الحادث في اليوم نفسه الذي أُعلن فيه انتهاء البحث عن 164 شخصاً فقدوا في حادث غرق عبارة أخرى الأسبوع الماضي في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، التي تعد من أعمق البحيرات في العالم ومنطقة سياحية.
ونجا 21 راكباً ولقي ثلاثة آخرون مصرعهم.
وعن الحادث الذي وقع الثلاثاء، قالت وزارة النقل الأندونيسية، إن “أسطولاً من السفن الصغيرة حاول إنقاذ الركاب لأن الأحوال الجوية السيئة تمنع السفن الأكبر من الاقتراب”.
وتشهد أندونيسيا باستمرار حوادث بحرية، إذ تُمثل السفن وسيلةالنقل الأولى بن جزرالأرخبيل التي يقارب عددها 17 ألف جزيرة، رغم ضعف معايير السلامة.