ألمح جوليان أسانج مؤسس موقع ويكليكس للوثائق المسربة، أن شيث ريتش المواطن الأمريكي المشتبه في تورطه في تسريب وثائق اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي قبل ايام ، تمت تصفيته في ظروف غامضة.

وقال اسانج، إن ريتش ربما كان مصدرا لموقع التسريبات الأكثر شهرة وخطورة في العالم، بينما أعلنت إدارة الموقع عن جائزة مالية تقدر بنحو 20 ألف دولار لمن يستطيع تقديم معلومات تساهم في إزالة الغموض عن ملابسات مقتل ريتشن الذي توفي متأثرا بجراحه بعد إطلاق الرصاص عليه الشهر الماضي.

عمل شيت ريتش – الذي كان يبلغ السابعة والعشرين من العمر- مديرا لتسجيل البيانات في اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، وقد أطلق الرصاص عليه على بعد خطوات من المنزل الذي كان يقطن به في العاصمة الأمريكية، وترددت شائعات عن تورطه في تسريب بيانات اللجنة الوطنية للحزب الديكقارطي، حيث تضمنت الوثائق الامسربة رسائل صوتية تكشف عن تاوطاؤ قيادات الحزب على عرقلة محاولات الفوز بيرني سالندرز بعم الحزب، في مقابل تمهيد الظروف لترشيح هيلاري كلينتون .

حذر أسانج من أن المصادر التي تزود موقع ويكليكس بالوثائق يتعرضون لتهديدات بالغة، قد تؤدي بهم إلى القتل في ظروف غامضة.