داعش

قال النائب العراقي الشيعي، موفق الربيعي، عضو التحالف الوطني، السبت، إن التقدم، الذي تحرزه القوات العراقية، في إطار عملية تحرير مناطق محافظة صلاح الدين، من سيطرة تنظيم "داعش"، تعبوي تكتيكي يقود إلى انتصارات استراتيجية.

وأضاف الربيعي، لصحيفة «المدى» العراقية، أن «التقدم الذي تحرزه القوات الأمنية بعملياتها العسكرية ضد (داعش) في محافظة صلاح الدين، انتصارات تعبوية تكتيكية تقود إلى تحقيق الانتصار الاستراتيجي السَوقي الذي يمثل استرجاع مدينة تكريت بشكل كامل من هذه العصابات».

وتابع:«المعنويات والتوقعات أصبحت عالية جدا للقوات الأمنية وجميع المواطنين بتحقيق الانتصار على هذه المجاميع الخارجة عن القانون وطردها من المناطق التي تحتلها وان مدينة تكريت تحتاج إلى وقت وتضحيات بالأموال والأرواح من أجل استرجاعها بشكل كامل من عناصر (داعش) الذي بات يستخدم أساليبه الخاصة لعرقلة تقدم القوات العسكرية».

وأوضح أنه «من ضمن الأساليب التي لجأ إليها (داعش) في مدينة تكريت وبعض المناطق استخدام الناس كدروع بشرية فضلا عن سياسة الأرض المحروقة ومن خلال محاولته إشعال النار في الآبار النفطية على طريقة صدام حسين أثناء انسحابه من الكويت، في تسعينات القرن الماضي».

وقدر أعداد عناصر «داعش»، في مدينة تكريت بحوالي ألف عنصر بين أجنبي وعراقي، لافتاً إلى أن «مدينة تكريت أصبحت ملغومة تشبه إلى حد كبير السيارة المفخخة بعد نشر العديد من القناصين في الخطوط الأمامية لعناصر التنظيم عند مداخل المدينة».

وأشار النائب العراقي إلى أن «قوات الأمن تسعى لتطهير الجانب الشرقي من نهر دجلة الذي يضم 5 قرى بشكل كامل من عصابات (داعش) قبل العبور إلى مدينة تكريت التي من المتوقع قيام العدو بتفجير جميع الجسور التي تطل على النهر لمنع مرور القوات الأمنية إليها».

ولفت إلى «قوات الأمن مازالت تطهر الجيوب في قضاء الدور وناحية العلم، ولم تصل قواتنا إلى تكريت التي هي في الجانب الشرقي من نهر دجلة، وأن القوات الأمنية تريد دخول مدينة تكريت دون تقديم أية خسائر بالأرواح».

نقلاً عن د ب أ