واشنطن - صوت الامارات
استقال أحد أقرب معاوني رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا من رئاسة اثنتين من الشركات الحكومية الكبرى.
وجاءت استقالة فرانشيسكو لوبيز، الذي ترأس شركة بترونيكا للنفط، وإنيمميناس للتعدين بعد 5 أيام من قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات عليه وعلى مسؤولين اثنين آخرين في حكومة نيكاراغوا بسبب العنف الحكومي ضد المتظاهرين.
وذكرت صحيفة رسمية في نيكاراغوا أن الرئيس أورتيغا قبل استقالة لوبيز، وقد تم تعيين الجنرال السابق رامون همبيرتو رئيساً للشركتين خلفاً للوبيز.
وكانت الإدارة الأميركية قد فرضت عقوبات على مسؤولين مقربين من الرئيس أورتيغا وزوجته التي تشغل أيضاً منصب نائبة الرئيس روزاريو موريللو لاتهامهم بالفساد وانتهاك حقوق الإنسان في نيكاراغوا.
وتعاني نيكاراغوا من موجة أعمال عنف وفوضى منذ اشتعال الاحتجاجات المناهضة للحكومة في 18 أبريل(نيسان) الماضي، ويرفض أورتيغا مطالب المتظاهرين بتقديم استقالته والدعوة إلى انتخابات مبكرة، وتقدر جماعات حقوق الإنسان عدد ضحايا أعمال العنف بأكثر من 300 قتيلاً في حين تقول الحكومة إن العدد 47 قتيلاً فقط.