منظمة حظر الأسلحة الكيميائية

 أظهر  تحليل مبدئي أجرته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلص إلى استخدام«مواد كيماوية مختلفة معالجة بالكلور» في هجوم في مدينة دوما بسورية ي أبريل أودى بحياة عشرات المدنيين ودفع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى شن ضربات جوية. كانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أرسلت بعثة لتقصي الحقائق إلى دوما في منتصف أبريل بعد نحو أسبوع من الهجوم الذي وقع في السابع من الشهر نفسه في الجيب القريب من دمشق. وقال التقرير «عُثر على مواد كيماوية عضوية مختلفة معالجة بالكلور في عينات» أخذت من موقعين. وذكر التقرير أنه لم يتم العثور على أدلة على استخدام غازات أعصاب. ووثقت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية استخداما ممنهجا لذخائر محظورة في الحرب الأهلية السورية منها غاز السارين وغاز الخردل. ولم تحمل المنظمة أي جهة المسؤولية عن الهجمات. وفي دوما زار مفتشو المنظمة موقعين حيث أجروا مقابلات مع شهود وجمعوا عينات جرى تقسيمها في معملهم في هولندا ونقلها إلى معامل وطنية تابعة لفحصها.

 وقال التقرير إن فحوص عينتين تم الحصول عليهما من أسطوانات غاز بالموقع أظهرت وجود مواد كيماوية عضوية معالجة بالكلور. واتهمت واشنطن ودول غربية أخرى قوات الحكومة السورية بالمسؤولية عن هجوم دوما.