مهاجرين غير شرعين

أحبط  حراس خفر السواحل الجزائري td محافظة عين"تيموشنت" غرب الجزائر، هجرة غير شرعية لـ 33 مهاجرًا غير شرعي كانوا عل متن زورقين مطاطين متجهين نحو إسبانيا بينهم امرأة من محافظة مستغانم وطفلان قاصران.

وتحولت ظاهرة الهجرة غير الشرعية في الجزائر, التي شهدت ارتفاعا ملحوظا في الأشهر الأخيرة, وأصبحت تشكل مصدر قلق للسلطة في البلاد, إلى مادة دسمة لقادة الأحزاب التي سجلت حضورها في الانتخابات المقررة يوم 23 نوفمبر / تشرين الثاني القادم, وأخذت حيزا هاما من خطاباتهم خلال أول أسبوع من عمر الحملة الانتخابية.

وقال رئيس حركة "مجتمع السلم", اكبر الأحزاب "الإخوانية" في البلاد, عبد المجيد مناصرة في إطار الحملة الانتخابية للانتخابات البلدية, إنه وفي سنوات " العشرية السوداء " الأزمة الأمنية التي شهدتها البلاد في سنوات التسعينيات وخلال الأزمة المالية والاقتصادية التي عرفتها حيث وصل سعر برميل النفط إلى 10 دولارات لم نكن نسمع بالهجرة غير الشرعية ولا هروب الشباب الجزائري، وللأسف الشديد مع غياب الأمل وزرع اليأس أصبحت الهجرة غير الشرعية بالعائلات والأسر.

وانتقد عبد المجيد مناصرة الخطاب التخويفي الذي تبناه رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي, متهما إياه بمحاولة السيطرة على الشعب الجزائري وتكميم الأفواه, وخاطب رئيس حركة مجتمع السلم رئيس الوزراء قائلا " الجزائريون اليوم أمام خطاب التخويف  ".

وكان حراس خفر السواحل اعترض خلال شهر سبتمبر / أيلول, أكثر من 600 شخص, في مؤشر على تزايد معدلات الهجرة غير الشرعية عبر البحر في الجزائر باتجاه السواحل الإسبانية والإيطالية، وفق بيانات رسمية.