قام رجل بإصابة شرطيتين في مدينة شارلروا بجنوب بلجيكا بواسطة ساطور وهو يهتف "الله اكبر" قبل ان ترديه قوات الامن قتيلا، وذلك في الوقت الذي يتصاعد فيه التهديد الارهابي في بلجيكا والدول المجاورة لها.

ونقلت صحيفة "ميرور" البريطانية عنرئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال قوله إن هوية المعتدي "لم تحدد بعد"، مضيفا "ولكن يبدو مجددا انه هجوم ذو دلالة ارهابية". وكتبت شرطة شارلروا على حسابها على موقع تويتر "تأكدت وفاة المعتدي بواسطة ساطور"، بعدما كانت اوردت في وقت سابق انه لا يزال حيا.

واوضح المتحدث باسم شرطة شارلروا دافيد كينو عبر القناة المذكورة ان المعتدي وصل إلى مركز الشرطة، وسارع بإخراج ساطور من حقيبة رياضية كان يحملها ووجه ضربات عنيفة جدا الى وجهي شرطيتين كانتا قبالة مركز الشرطة هاتفا "الله اكبر"، إلا أن شرطية ثالثة سارعت باطلاق النار على المهاجم الذي توفي لاحقا في المستشفى.

واضافت شرطة المدينة أن الشرطيتين المستهدفتين حالتيهما مستقرة. وقالت وكالة بيلجا للأنباء ان احدى الشرطيتين:"تعاني من جروح عميقة على مستوى الوجه" ونقلت الى المستشفى، في حين ان الثانية "اصيبت بجرح طفيف جدا".

وتنتشر الشرطة بكثافة أمام مركز الشرطة ويأتي هذا الاعتداء في وقت لا يزال مستوى الانذار الارهابي في بلجيكا عند الدرجة الثالثة التي تعني ان الخطر ممكن ومرجح على سلم من اربع درجات.