لندن - صوت الامارات
من المقرر أن يضرب أكثر من 30 ألفاً من العاملين بمجال التمريض والصحة في نيوزيلندا لأول مرة منذ 30 عاماً يوم الخميس المقبل، لينضموا إلى سلسلة من الإضرابات غير المسبوقة في عدد من المجالات الأخرى.
وجاء في بيان صادر عن منظمة العاملين بالتمريض في نيوزيلندا، إن “القضايا التي يواجهها أفرادنا وأبلغوا عنها قد نشأت خلال عقد من النقص الشديد في تمويل مستشفياتنا العامة التي فشلت في مواكبة الاحتياجات المتزايدة للمجتمع، والشيخوخة السكانية ولدى القوى العاملة، وزيادة التكاليف”.
ولا يمثل العاملون بالتمريض المجال الوحيد الذي يسبب صداعاً لحكومة حزب العمال النيوزيلندي الذي وصل إلى السلطة في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي بعد حكم “الحزب الوطني” المحافظ الذي دام 9 سنوات.
ومن المقرر أن يضرب معلمو المدارس الابتدائية في أغسطس(آب) المقبل، وهو أول إجراء لهم منذ 24 عاماً، وفي الآونة الأخيرة أضرب بالفعل بعض العاملين في الحكومة والسينما والعاملين في مجال الوجبات السريعة وسائقي الحافلات.
وقال الحزب الوطني النيوزيلندي إن “الإضرابات جاءت نتيجة لرفع حزب العمال سقف التوقعات عندما كان في المعارضة”.