روما – صوت الإمارات
رفض سكان المنطقة الجبلية الواقعة وسط إيطاليا، الذين تعرضوا للتشريد جراء سلسلة من الزلازل القوية، الترحيل، مطالبين بنصب معسكرات ومخيمات للإقامة فيها، كي يكونوا بالقرب من منازلهم وأماكن عملهم.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية الإثنين، أن الزلزال الأخير الذي وقع أمس الأحد بقوة 6ر6 درجة بمقياس ريختر، يعد أقوى زلزال يضرب إيطاليا خلال 36 عاما، إلا أنه لم يسفر عن وقوع قتلى أو إصابات خطيرة، ويرجع ذلك في الأساس إلى أن مراكز مدينة بيروجيا الأكثر تأثرا بالزلزال كانت مغلقة جراء تدميرها سابقا، إضافة إلى إخلاء العديد من المنازل.
لكن الزلزال الأخير أدى إلى تعقيد جهود الإنقاذ في المنطقة التي تعرضت للتدمير، والتي ما زالت تحاول التأقلم جراء زلزال وقع في أغسطس الماضي، وأسفر عن مقتل ما يقرب من 300 شخص، إضافة إلى وقوع اثنتين من توابعه المدمرة الأسبوع الماضي.
ويقول مسئولو الحماية المدنية إن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مأوى ارتفع بمقدار 15 ألف شخص منذ الأربعاء الماضي، وهو رقم لا يشمل ألفي شخص ظلوا مشردين منذ زلزال أغسطس الماضي.