واشنطن - صوت الامارات
أبلغ مسؤولون أمريكيون أمس الإثنين، أن الولايات المتحدة تدرس رداً عسكرياً جماعياً على ما يشتبه بأنه هجوم بغاز سام في سوريا، بينما أدرج خبراء عدة منشآت رئيسية أهدافاً محتملة. وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برد قوي الإثنين، قائلاً إن القرار سيُتخذ سريعاً في أعقاب هجوم مساء السبت الماضي، في مدينة دوما السورية، وأسقط ما لا يقل عن 60 قتيلاً وما يربو على 100 مصاب
.ولم يوضح المسؤولون الأمريكيون الذين رفضوا كشف هوياتهم أي خطط، لكنهم أقروا بأن الخيارات العسكرية قيد التطوير، ورفض البيت الأبيض ووزارتا الدفاع البنتاغون، والخارجية الأمريكيتان، التعليق على خيارات محددة أو ما إذا كان العمل العسكري محتملاً.وساق خبراء في الحرب السورية فرنسا وربما بريطانيا وحلفاء في الشرق الأوسط، شركاء محتملين في أي عملية عسكرية أمريكية، والتي ستستهدف منع أي استخدام للأسلحة الكيماوية مستقبلاً في الحرب الأهلية الوحشية في سوريا
.وتوقع الخبراء أن تركز الضربات الانتقامية، إذا وقعت، على منشآت مرتبطة بما ورد في تقارير سابقة عن هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا.وأشاروا إلى ضربات محتملة لقواعد تشمل قاعدة الضمير الجوية، التي توجد بها الطائرات الهليكوبتر السورية من طراز مي-8، والتي ربطتها وسائل التواصل الاجتماعي بالضربة في دوما.
وقال مسؤول أمريكي، إنه لا علم له بأي قرارٍ بضربة انتقامية، لكنه ذكر أن أي خطط لهجوم محتمل قد تركز على أهداف مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيماوية السوري بينما سيسعى لتفادي أي شيء قد يؤدي إلى انتشار غازات سامة في مناطق مدنية.وقد تستهدف ضربة أكثر قوة قاعدة حميميم الجوية في شمال غرب سوريا، والتي حدد البيت الأبيض في بيان في 4 مارس (آذار) أنها نقطة انطلاق لمهام القصف التي تنفذها الطائرات العسكرية الروسية في دمشق والغوطة الشرقية.