عدن _ صوت الإمارات
أعلن مصدر أمني يمني أن قوات الأمن بمحافظة عدن جنوبي البلاد واصلت حملتها ضد العصابات المسلحة التي تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار بالمحافظة وارتكبت عددا من جرائم القتل والاغتيالات.
وقال المصدر في تصريح صحفي مساء اليوم إن قوات الأمن واصلت عملياتها في مدينة " المنصورة " التي تتخذها تلك العصابات مركزا لها, وتمكنت من التوغل في المدينة والسيطرة على المنشآت الحكومية التي كانت تتحصن فيها بما فيها مقر المجلس المحلي للمدينة بعد تكبيدها خسائر فادحة في الأرواح.
وأضاف أن العملية الأمنية توسعت باتجاه مدينة "البريقة " غرب المحافظة بهدف استئصال تلك العصابات وتخليص عدن من شرورها , وتم ذلك بمساندة من طيران التحالف العربي الذي استهدف تجمعات للعناصر المسلحة.
في سياق متصل قال مصدر عسكري يمني إن قوات الجيش أفشلت مخططا إرهابيا كان يستهدف قاعدة العند لعسكرية بمحافظة لحج جنوبي البلاد، مؤكدا أن وحدات من الجيش هاجمت تجمعا لعناصر إرهابية في منطقة رايدة القريبة من قاعدة العند أثناء استعدادها لتنفيذ هجوم على القاعدة العسكرية, وأسفر الهجوم عن مقتل اثنين من العناصر الإرهابية وأسر أربعة آخرين.
يشار إلى أن عددا من محافظات اليمن الجنوبية من بينها العاصمة المؤقتة عدن تعيش أوضاعا أمنية غير مستقرة منذ تحريرها من مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح قبل عدة أشهر، حيث تنتشر بعدد من مدنها جماعات مسلحة نفذت حوادث اغتيال طالت مسؤولين حكوميين وأمنيين ، وتفجيرات وهجمات مسلحة كان آخرها الهجوم الذي استهدف دار المسنين بعدن وأودى بحياة "16" شخصا.
وأعلن اللواء حسين عرب وزير الداخلية اليمني الأسبوع الماضي أنه تم ضم "3600" من أفراد المقاومة الشعبية إلى قوات الأمن وذلك بهدف الإسهام في تعزيز الأمن والاستقرار بعدن.