حصار اليرموك

أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية "إن الظروف المعيشية القاسية التي يعاني منها ‏اللاجئون الفلسطينيون في سورية، أجبرت الآلاف من الطلاب على ترك مدارسهم والبحث عن عمل علهم يستطيعون أن يعيلوا عوائلهم التي اضطرت لترك منازلها بسبب القصف والحصار الذي استهدف مخيماتهم في سورية".

وشددت المجموعة أن ثلاثة مخيمات فلسطينية في سورية لا تزال خاضعة لحصار مشدد، حيث تستمر قوات الجيش النظامي ومجموعات فلسطينية موالية له بحصار مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق لليوم (967) على التوالي.

وتستمر ذات الجهات بحصار ‏مخيم السبينة بريف دمشق الذي تم إفراغه من سكانه بشكل كامل منذ (823) يومًا، فيما يمنع عناصر المعارضة السورية المسلحة أهالي مخيم حندرات بحلب من العودة إلى منازلهم منذ (1016) يومًا، وذلك وفق تقرير أخير للمجموعة.

وأجبر ذلك آلاف العوائل الفلسطينية على ترك منازلها، والنزوح إلى منازل أخرى أو السكن في المدارس ومراكز الإيواء.

وأدى حصار اليرموك إلى سقوط العشرات من الضحايا نتيجة نقص التغذية والأدوية، نتيجة منع إدخال الأدوية وتوقف جميع مشافي ومستوصفات وعيادات المخيم عن العمل بشكل كامل، باستثناء مشفى فلسطين الذي يقدم بعض الخدمات الطبية البسيطة للأهالي.

وتؤكد الاحصائيات التي توثقها مجموعة العمل ارتفاع أعداد ضحايا الحصار في مخيم اليرموك إلى (186) ضحية.

وأكد تقرير حقوقي للمجموعة، أن 70% من مباني مخيم درعا للاجئين هدمت بشكل كامل، نتيجة استمرار قصف المخيم