كابول ـ صوت الإمارات
انفجرت شاحنة صغيرة مفخخة يقودها انتحاري صباح اليوم قرب مجمع يقطنه اجانب ما ادى الى مقتل حارسين افغانيين, في عملية تبنتها حركة "طالبان".
وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الداخلية ان المعلومات الاولية التي بحوزته تفيد ان حارسين افغانيين قتلا , مضيفا انه "بعد التفجير حاول مهاجمون الدخول الى المجمع لكنهم قتلوا على يد حراس".
وقد تبنت حركة طالبان الهجوم بلسان المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد الذي كتب على حسابه على "تويتر" ان الهجوم استهدف "قاعدة اجنبية متخصصة بالاستخبارات", مشيرا الى ان مقاتلين طالبان دخلوا بعد ذلك الى القاعدة.
وتزايدت في الاسابيع الاخيرة وتيرة الهجمات الانتحارية في كابول في حين تراجعت كثيرا حدة القتال بين القوات الحكومية وحركة طالبان المتمردة مع اقتراب فصل الشتاء.
وكان آخر تفجير في العاصمة تم ايضا بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري وقد استهدف الاحد النائبة الافغانية شكرية بركزاي المعروفة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة في افغانستان.
وكانت النائبة لحظة التفجير داخل سيارة مصفحة مما ادى الى اصابتها بجروح طفيفة ولكن ثلاثة مدنيين لقوا حتفهم في الاعتداء.
والاسبوع الماضي تعرض قائد الشرطة الجنرال ظاهر ظاهر بدوره لهجوم في مكتبه في احد الاحياء المحاطة بتدابير امنية مشددة , لكن الجنرال نجا من الموت الا ان احد اعضاء فريقه قتل.
وستتولى القوات الافغانية في العام 2015 لوحدها مهمة التصدي لتمرد حركة طالبان بدون مشاركة حلف شمال الاطلسي , وسيبقى في افغانستان بعد انتهاء العام الجاري 12500 جندي اجنبي تنحصر مهمتهم في المساعدة والتدريب.
بنا.