برلين _ صوت الإمارات
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن المساعدات الدولية المقدمة للذين يعانون من آثار الصراع الدموي في سورية لا تكفي أبدا رغم كل المؤتمرات الدولية التي نظمت لجمع هذه المساعدات ورغم كل المناشدات في هذا الاتجاه.
وأكدت المنظمة في بيان صدر هنا اليوم أنها لم تحصل سوى على 6% فقط من إجمالي مليار يورو تحتاجها المنظمة لرعاية الأطفال السوريين في سوريا والدول المجاورة وتعليمهم خلال عام 2016 وحده، مؤكدة أن سورية أصبحت "أخطر مكان للأطفال في العالم".يذكر أن الصراع المسلح الحالي في سوريا بدأ بتظاهرات سلمية عام 2011 ضد انتهاكات حقوق الإنسان من قبل النظام السوري.