تصاعد التوترات في روسيا

كشفت دراسة أجراها مركز "بيو" للأبحاث عن أن أكثر من نصف الأميركيين يرون أن تصاعد التوترات بين روسيا والدول المجاورة لها، يمثل تهديدا رئيسيا للولايات المتحدة، إلى جانب مجموعة واسعة من المخاوف الأمنية.

وقال الباحثون – وفقا لما ذكرته اليوم وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية – "في الوقت الذي تغيرت فيه آراء المشاركين إزاء التهديدات العالمية، كان لديهم أيضا آراء حول دور الولايات المتحدة في حل مشاكل العالم..فالكثير منهم لا يزال يعتقد بأن الولايات المتحدة تفعل الكثير لحل هذه المشاكل".

ووجدت الدراسة التي أجراها المركز الأميركي، أن نسبة 53% من الأميركيين يخشون تصاعد حدة التوترات بين روسيا وأوكرانيا، والتي أسفرت عن مقتل 2119 شخصا خلال أربعة أشهر من المواجهات.

كما أظهرت الدراسة أن هناك تهديدات أخرى يخشى منها الأميركيون على بلادهم وتشمل الجماعات المتطرفة مثل تنظيم القاعدة (بنسبة 71%) وتنظيم " داعش " (بنسبة 67%) والبرنامج النووي الإيراني المثير للجدل (بنسبة 59%) والانتشار السريع لفيروس الإيبولا والأمراض المعدية الأخرى (بنسبة 52%).

وأشارت الدراسة إلى أن المجموعة التي تقول إن الولايات المتحدة لم تفعل سوى القليل جدا لمعالجة المشاكل العالمية - التي تضاعفت تقريبا - تراوحت نسبتها منذ نوفمبر الماضي ما بين 17% إلى 31%، بينما تراوحت نسبة من يقولون إن واشنطن فعلت الكثير جدا من أجل حل تلك المشاكل، ما بين 51% إلى 39%.

نقلًا عن "أ.ش.أ"