الفنانة ميليسا

أكدت الفنانة ميليسا، أنَّ شهرتها باتت تخيف عددًا من الفنانات ليس في لبنان وحسب وإنما في بعض الدول العربية، وأشارت إلى أنها عرفت من أين تؤكل كتف الأضواء وهي الناحية التي تتطلب ذكاء وموهبة على حد وصفها.

وأضافت ميليسا في مقابلة مع "صوت الامارات"، "لا أعتقد انه بإمكان أحد أن يصل إلى الشهرة بلا مقومات ذاتية تؤهله لخوض غمار تلك المهمة وأنا لدي الصوت والشكل والقدرة على الانتقاء الصحيح للأغنيات والإطلالات وهو الأمر الذي أفسح أمامي المجال للعمل لصورة موسعة حيث كان الانتشار من القواعد التي وصلت إليها ونافست بقوة من خلالها في مجال الأضواء".

وتابعت: "لا شك أنني تعلمت من التجارب والحياة بالنتيجة مدرسة ويجب الاستفادة منها بشتى الوسائل والطرق وأنا من النوع الذي يجيد الإضاءة على تلك الناحية التي هي تأسيس للغد بعيدًا عن الأخطاء التي من الممكن أن تكون مؤذية".

وأشارت إلى أن الحفاظ على النجومية يتطلب عملا مستمرا قد يسبب التعب والإرهاق، قائلة: "من البديهي أن تكون للرعاية الخاصة بالنجومية متعابها فالبعض يعتقد أنني أجلس في المنزل والأضواء تأتي على طبق من ذهب لكن الحقيقة أن ما أقوم به في بعض الأحيان يفوق طاقتي وأكيد بمساعدة مدير أعمالي شادي عياش لأن الفن يحتاج إلى ورشة عمل كبيرة و غير عادية و أحيانا أمضي أكثر من 13 ساعة في الاستديو لانجاز أكثر من أغنية يكفيك عن المتابعة المستمرة و غير المحدودة للإعلان و الإعلام و مواقع التواصل الاجتماعي و غيرها من الأمور المهمة".

وأبرز ميليسا أنها لم تخصص أوقاتها للغناء في الخارج فقط وإنما كانت لها أكثر من محطة فنية في لبنان، موضحة أن "لبنان بلدي ومن الطبيعي أن تكون لي إطلالات فنية في مناطقه و بين أهله و ناسه و أنا اختار ما يناسبني من حفلات ولا أركز على ما هو دون المستوى خصوصًا إنني مسؤولة أمام الناس عن صورتي ولا يصح أن أغامر في أي مكان".

ولفتت إلى أنها ستقدم لأول مرة الدبكة اللبنانية بأسلوبها الخاص عبر أغنية تصفها بالقنبلة الفنية، وأشارت إلى أن رهانها على هذا العمل كبير خصوصًا أنها أحبت الحبكة التي تم انجاز ذلك العمل الفني من خلالها.

وقالت: "قريبًا سترى الأغنية النور وقد خصصت لها مساحة من الاهتمام لأنني أحببتها وهي غير تقليدية و ليست بعيدة في نفس الوقت عن الشارع الشعبي و إنني أتوقع لها كل الرواج و الخير و سوف أصورها على طريقة الفيديو كليب أيضا".