المطربة المغربية مريم سلطان

 الدار البيضاء ـ سمية ألوكاي أكدت المطربة المغربية مريم سلطان، في تصريح خاص لـ"مصر اليوم"، أنها تستعد  لإطلاق "دويتو" يجمعها بالفنان حاتم إيدار، خلال حزيران/يونيو المقبل، بعنوان "الغيرة"، من توزيع حميد الدوسي، وفي الوقت ذاته، ستطلق "دويتو" آخر بعنوان "بوم بوم" ، سجلته في باريس مع الفنان البوليفي ميغيل من فرقة "سانتا كروز"، والذي يتضمن مزيجًا من العربي الشرقي، الفرنسي والإسباني، ويتناول مسألة الحب والتآلف بين مختلف الأجناس.
وقالت مريم، إنها هذا العام يحمل الكثير من المشاريع الفنية، فبعد تسجيل دويتو جمعها بالشاب سيمو في مدينة بروكسل البلجيكية، تستعد لإحياء مجموعة من الحفلات الفنية في أوروبا وأميركا، وتعد جمهورها بالعديد من المفاجآت، تفضل التكتم عليها إلى حين توقيع العقود مع الجهات المعنية".
عن تعلقها بالموسيقى، أوضحت الفنانة المغربية، "أحب الموسيقى منذ نعومة أظافري، وساندتني عائلتي وأصدقائي من أجل المضي قدمًا في مجال الغناء، فعندما أغني أنسى الحزن، ومن خلال الموسيقى أستطيع التعبير بكل حرية عما يخالجني، فهي حياتي، في بعض الأحيان أفكر في الاعتزال وأتساءل إن كان اختياري صائبًا، لكن مع ذلك أعود وأتمسك من جديد وبشدة بمجال يمنحني السعادة، وأحب تقاسم هذه السعادة مع الآخرين، فعندما أرى محبة الأطفال لي وتجاوبهم معي، أشعر بسعادة كبرى وبخاصة أنني أحب الغناء للأطفال والأشخاص المرضى والفقراء، وهذا ما جعلني انخرط في تظاهرات فنية خيرية لمساندة الآخرين ومساعدتهم والتخفيف من معاناتهم، ولا تكتمل راحتي في الغناء إلا بعدما زاوجت بين الموسيقى والرقص، رغبة مني في إبداع لوحات راقصة تتكامل من حيث الشكل والمضمون، فأنا أرقص (السالسا والروك) والرقص الشرقي والبوليودي مع فرقة للراقصات في سويسرا، تحمل اسم (ياجميل)".
ولدت مريم عيوش، وهو اسمها الحقيقي، في وسط فني مهد لها الطريق وجعلها تدخل عالم الفن من خلال دراستها فن "الجاز" في سويسرا والتمثيل في مصر، وفوزها بمسابقة ملكة جمال المغرب عام 1994، جعلها تدخل عالم الإعلانات من بابه الواسع، وقد اكتشفها الجمهور المغربي من خلال "سينغل" بعنوان "حبي وحبيبي" مع الفنان حميد بوشناق، ومن بين أعمالها "دويتو" فني مع الفنان نوري بعنوان "سامية"، وأغاني أخرى مثل "الحبيب"، "شكون يطفي ناري"، "محبوبي"، وغيرها من الأعمال الأخرى.
هاجرت مريم إلى مصر من أجل أخذ دروس في التمثيل وصقل موهبتها في هذا المجال، وغادرت إلى جنيف في سويسرا مع عائلتها بعد وفاة والدها، ووضعت بصمتها في بلاد المهجر غير أنها تتحدث بحرقة واضحة عن بلدها، لأنها بكل بساطة تعبت من الغربة وتترقب العودة إلى المغرب في أقرب وقت ممكن، كون أمها من مدينة طنجة وأبوها من مدينة فاس، جعلها تأخذ من غنى وتقاليد كل مدينة على حدة .