المخرج الشهير عادل سرحان

أعلن المخرج الشهير عادل سرحان توليه مهمة إخراج أوبريت "رياح البغض" الغنائي للنجم عاصي الحلاني، مؤكدًا أنَّ الأخير صاحب فكرة هذا العمل الغنائي، الذي من المقرر تقديمه بأكثر من لغة، سعيًّا لتوصيل رسالته إلى الإنسانية وحصد أكبر نسبة من المشاهدة.وأكّد سرحان، خلال حوار خاص لـ"صوت الامارات"، أنَّ الحلاني ارتأى في البداية تكريم المجموعة الشبابية التي تعمل معه في برنامج "ذا فويس" لاكتشاف المواهب الغنائية، من خلال أوبريت غنائي يجمعهم سويًّا، فتشكلت النواة الأولى للعمل.

وتابع شارحًا مبدأ الفكرة: "رياح البغض" يتناول الواقع اليومي الذي نعيشه في أكثر من بلد عربي؛ حيث القتل والحرق والتطرف، وكل هذه القيم السلبية جمعها عاصي واجتمع مع إدارة الجهة المنتجة واتفقوا على إنتاج هذا الأوبريت واختاروني لأكون المخرج".

وأضاف: "تم العمل على الأوبريت لمدة 3 أشهر كاملة صعبة للغاية، فليس من السهل أنَّ تجمع 8 فنانين وعاصي الحلاني للغناء والتسجيل، ومن ثم التصوير، فضلاً عن وجود أكثر من 200 كادرٍ من الفنانين المساعدين في الأوبريت".

وبشأن اللغة التي استخدمت في الأغنية الجماعية، كشف سرحان عن استخدام العربية ولغات أخرى من أهمها الإنجليزية، بهدف ضمان وصول الرسالة إلى أكبر نسبة من الناس في العالم.

وحول موقفه باعتباره مخرج الأوبريت، وما إذا كان يخشى التصيد من قِبل جهات لا تناسبها الفكرة أم لا، ذكر: "لا أخشى شيئًا، فأنا بكل بساطة أخاطب العالم بلغتي التي هي لغة الفن والأصالة، فليس من المنطقي أنَّ أشاهد القتل والدمار وأقدم مشاهد كرة القدم أو مشاهد الحب، هذه لغتي حين لا أكون قادرًا على حمل البندقية للدفاع عن نفسي، فأدافع عن نفسي وعن بلادي باللغة التي أتقنها وهي لغة الفن".

وأشار إلى أنَّ كل ما يتضمنه الأوبريت من تسجيل وتصوير ومشاهد من فكرته الشخصية، بينما المبدأ والفكرة تعود إلى عاصي الحلاني.

أوبريت "رياح البغض" من كلمات الشاعر نزار فرنسيس وألحان عاصي الحلاني، بالتعاون مع جمعية أجيالنا، وجمع عاصي الحلاني ونجوم "ذا فويس" مراد بوريقي، وهالة القصير، وماريتا الحلاني، ومروة ناجي، ولميا جمال، وغازي الأمير، وربيع جابر، وعدنان بريسم.

إلى ذلك، أعلن سرحان أنَّ هذا التعاون هو الرقم الـ22 مع الحلاني طيلة مسيرتهما الفنية، معبرًا عن ارتياحه بشأن التعاون "المبدئي والقوي" مع عاصي.

وأخيرًا كشف سرحان عن فيلم سينمائي ضخم يستعد له على مستوى عالٍ، سيتم تصويره ما بين الولايات المتحدة الأميركية ولبنان، مفصحًا عن رسائل إنسانية كثيرة ستقدم في الفيلم، وواعدًا بتقديم المزيد من التفاصيل لدى وصول العمل إلى نقطة البداية.