الإعلامية عبير عبد الوهاب

كشفت المذيعة في القناة الأولى في التليفزيون المصري الإعلامية عبير عبد الوهاب أن البرنامج الجيد يجذب المشاهدين في أي مكان، موضحة أن جودة البرنامج تأتي من الموضوعات التي يتم تناولها إلى جانب ثفافة الإعلامي العامة، مشيرة إلى أن برنامج طعم البيوت التي تقدمه يخرج عن المألوف، حيث أن الكاميرات تنقل إلى التصوير الخارجي في الكثير من الأماكن المهمة مثل مصانع العزل والنسيج ومتابعة العمل فيها إلى جانب متابعة المستشفيات والعمل بها، وبالتالي خرج البرنامج عن النمطية المعتادة وهي جلوس الإعلامي وإٍستضافة مجموعة من الضيوف.
وأوضح أن طعم البيوت خصص فقرة لتكريم الرواد في كل المجالات وإلقاء الضوء على حياتهم ومشوارهم في النجاح، وكان ذلك مقصودًا حتى يكونوا قدوه للشباب .. وعن إختلاف التليفزيون منذ بدايته حتى الأن، وأشارت إلى أن هناك أجيالا يناوبت منذ نشأة التليفزيون أول مرة عام 1961، والتليفزيون في حالة تطوير مستمر في ظل المنافسة الشرسه التي يواجهها مع القنوات الخاصة، ويكفي أن مثل هذه القنوات تستعين بمذيعات التليفزيون، وهذا دليل على قوة الحرفية الموجوده فيه، مضيفة أنه في ظل التقدم التكنولوجي المستمر وأختلاف الأجيال كانت تعليمات القيادات للإعلاميين البحث عن أفكارًا جديدة تتناسب مع العصر حتى ولو كانت البرامج موجهه للمرأة.
أضاف: "لأن المرأة الأن أصبحت عاملة ومتعلمة وتعلم أيضا التقدم التكنولوجي"، وعن والدها الكاتب الراحل أحمد عبد الوهاب وعلاقتها به قالت إن والدها بعد فيها كثيرًا، حيث كان لديه روح التحدي فعندما كان يحب أن يتعلم شئ جديد لا يخجل من ذلك بل على العكس يثابر على تعلمها، وحول أفلامه وماتحبه فيها أوضحت أن والدها يكتب الكوميديا الساخرة والقائمين على السينما يعرفون قدره ومن أهم أفلامه "تجيبها كده تجيلها كده هي كده، فتوة الناس الغلابة، قاهر الزمن، الرجل اللي باع الشمس"، مشيرة إلى أن والدها كان يؤمن إيمانًا شديدًا من أن الموهبة تفرض نفسها، وأن كل ما هو جيد يسطع وكل ماهو سيء يختفي، وعن عدم عملها كممثلة أوضحت أنها ظهرت في أكثر من عمل مذيعة وليست ممثلة، مؤكدة على أنها تؤمن بأن كل شخص لديه عمل يبدع فيه والإعلام هو عملها.