عبّرت أنجي علي عن فخرها كونها إعلامية مصرية اجتهدت في عملها فحقق لها نجاحا ملموساً، مشيرة إلى وجود مذيعين متميّزين جداً في مصر، على الرغم من أنهم قلّة، خصوصاً أولئك الذين يتعاملون مع مجال الإعلام بجديّة والذين يجتهدون ليكوّنوا أسماء محترمة، كما هو الحال مع الجيل السابق أمثال الإعلاميين ليلى رستم، سلوى حجازي، مفيد فوزي، سناء منصور، وغيرهم من أصحاب الخبرة الذين نتعلّم منهم حتى يومنا هذا.

وأِشارت علي في حديث خاص مع "صوت الإمارات" الى وجود إعلاميات متميّزات في لبنان من حيث الثقافة والمظهر، أمثال جمانة بو عيد، كاشفة عن تفاصيل تجربتها في التمثيل والغناء، حيث شاركت أنجي في مسرحية "قاعدين ليه"، وهي النسخة المصرية لمسرحية "كاسك يا وطن" لدريد لحام، حيث قدّمها الراحل سعيد صالح على مسرح الدولة. 
 وأضافت أنجي علي أنه كان لها شرف المشاركة في هذه المسرحية كمذيعة وليس كممثلة، حيث تضمّن العمل أغنيات للفنانين أحمد فؤاد نجم وسيد درويش، قام بتأديتها الفنان سعيد صالح حيث كانت تدندنها معه أحياناً، مشيرة الى أنها لن تخوض مجال الغناء لأنها مؤمنة بأن لكل شخص قدراته الربّانية في الحياة، وهي تكتفي بحبّها لمجال الإعلام، وتعمل دائماً على تثقيف نفسها ضمنه.

وكشفت علي أنها فخورة بظهورها في السينما المصرية في عدد من الأفلام المميّزة، خصوصاً أنّ اختيارها كان يتوافق مع مهنتها كمذيعة، مشيرة الى أنها كانت ترفض موضوع التمثيل في الماضي بشكل قاطع، لكنها اليوم لا تعارض خوض التجربة شرط أن يكون العمل مع مخرج معروف وأن يقدّم سيناريو الفيلم كل ما هو جديد. 

وكشفت انجي أنها تعشق السفر، كما تحب سماع أغنيات كبار المطربين أمثال أنغام وشيرين عبد الوهاب وآمال ماهر والراحل عبد الحليم حافظ. أما بالنسبة الى شخصية فقالت إنها تملك شخصية رومانسية حالمة كما تؤمن بالقضاء والقدر. ونوّهت أنجي في حديثها عن بعض من تفاصيل حياتها الشخصية، الى أن والدتها الدكتورة في الجامعة الأميركية في القاهرة، قد وقفت إلى جانبها في مراحل مختلفة من حياتها، فمثلت لها الأم والأخت والصديقة الحميمة في حياتها، خصوصاً  بعد أن فقدت والدها في عمر الخامسة من عمرها. أما عن الأطباق التي تفضّلها، فقالت إنجي علي إنها تحب الأطباق المصرية كالملوخية والمعكرونة بالبشاميل.