أعربت الفنانة منة شلبي عن سعادتها بتكريمها في مهرجان الاقصر للسينما الافريقيه، معتبرة ان النجومية العالميه لا تأتي الا اذا حقق نجوميته على الصعيد المحلي مؤكدة أن السينما الافريقيه هي سينما لها رؤية جديدة وقارة افريقيا بحاجة الى هذا النوع من المهرجانات حتى تستطيع ان تلقي الضوء على مشكلاتها وتقدم حلاً لها،  وأن الشعوب كلها في شغف لمشاهدة تجربه افريقيا السينمائية كلها

وقالت في حديث الى موقع "صوت الإمارات" ان "مهرجان الاقصرللسينما الافريقية، ومهرجان الاقصر للسينما المصرية والاوروبية، هدفا الى تنشيط السياحة في مصر وتبادل الثقافات بين الشعوب مما يساعد على الابداع". وعن فيلم "نوارة" قالت: "هو فيلم مختلف تماما وكان أدائي فيه مختلفاً لم يعتده الجمهور، وهو يروي قصة حب تجمع ما بين شاب وفتاة مصريه بسيطة تبدأ قصة حبهام في اعقاب "ثورة يناير" وتتطور الاحداث الى ما تؤثر عليها وعلى حبيبها"

وعن فيلم (الماء والخضرة والوجه الحسن )قالت هذا الفيلم اعتبره فيلماً جديدا على الساحة السينمائية حيث انه يلقى الضوء على فئة معينه من المجتمع وهي طباخو الافراح، وقالت "هذا العمل اعتز به جدا وهو من اخراج يسري نصر الله  وتأليف الذي قدمت معه من قبل فيلم( بعد الموقعة) والحمد لله كل من اعمل معهم من مخرجين او مؤلفين يقدمون دائما افكارا جديدة وهذا يعتبر قمة الابداع ". أما فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن" فهو من تأليف احمد عبد الله ويسري نصر الله وبطولة ليلى علوي وباسم سمرة، وهذا العمل كان في كواليسه حب وتفاهم كبير بين فريق العمل ككل".

واشارت الفنانة منة شلبي الى ان "المُشاهد يشعر بالمحبه بين ابطال العمل عند عرضه، فالجمل الحواريه مهما كانت تخرج من الافواه بأحساس عالٍ فهناك لمعة عيون الفنانين تراها في المشاهد"، واضافت انها لا تستطيع ان تعمل مع فريق عمل لا يوجد فيه تناغم وتفاهم  وقالت ان فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن" اخذ تحضيرا طويلاً ولكنه كان سهل في العمل فيه واتوقع عند عرضه سينال نجاحا كبيرا وعن عدم اشتراكها في اي عمل رمضاني قالت انا ابحث عن العمل القوي حتى ان كان تسبقة فترة تحضير قوي وانا احضر عمل قوي للدراما ثم ان ليس على الفنان ان يقدم كل سنه عمل درامي المهم ان يقدم دائما ما يشعر به ويضيف له في تاريخه.