تعاقد المطرب أحمد سعد على إقامة عدد من حفلات الأغاني الدينية والإنشاد الإسلامي، في آذار/مارس الجاري، على خشبة المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، بعد أن شُفيَّ تمامًا من آثار الجلطة ،التي كان يعاني منها أخيرًا. وأكد سعد في تصريح لـ "مصر اليوم" قائلاً "لا أحد يعلم مدى سعادتي عندما وجهت لي دار الأوبرا شرف الغناء على مسرحها الكبير، أنا أرى نفسي واحدًا من أبناء تلك الدار العظيمة، والذي أضاف إليّ سعادة أخرى، هو أنني سأظهر للجمهور، وأغنى لهم أغانٍ وأناشيد دينية، لكي نتبارك بها، وندعو أن نرى مصر في أحسن حال". وأضاف سعد قائلاً "الأغاني الدينية ما زالت تحتفظ برونقها، سيما لما تحمله ألحانها من طابع مميز، وأتمنى أن يقترن اسمي بتلك الأغاني، لأنها المدرسة التي بدأت فيها مشواري الفني، وأحب أن يتم وضع اسمي جانب اسماء العظماء أمثال نصر الدين طوبار وسيد النقشبندي، ثم أعمال أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم". يذكر أن سعد كان قد طرح أغنية جمعته مع المطربين الشعبيين أوكا وأورتيجيا، وذلك قبل أيام عدة.