لوس أنجلوس ـ رولا عيسى
أكّدت الممثلة سكارليت جوهانسون، أن حادثة أخرى مثل حادثة "الأميرة ديانا" كادت تقع، بعد أن زعمت أن مجموعة من المصورين المتطفلين طاردوها في لوس أنجلوس.
وقالت الممثلة البالغة من العمر 34 عاما، أثناء مغادرتها أحد الاستوديوهات في لوس أنجلوس بعد ظهورها في برنامج الحوارات الأميركي "جيمي كيميل لايف"، تم رصدها من قبل مجموعة من المصورين، إذ أكدت أن 5 سيارات مع نوافذ مظلمة طاردوها معرضين "السائقين والمشاة الآخرين للخطر" حتى يتكمنوا من تصوير جوهانسون ومعرفة مكان إقامتها هي وابنتها البالغة من العمر 4 أعوام.
وأصدرت النجمة بيانا، الثلاثاء قائلة "المصورون يقومون باستمرار بالمخاطرة بأرواح الكثيرين لمطاردة ومضايقة بعض الأشخاص لمجرد الحصول على الصور"، وأضافت "لم تتغير القوانين لحماية الاشخاص من المصورين حتى بعد وفاة الأميرة ديانا المأساوية"، وأشارت إلى أنها شعرت أن "من واجبها كمواطن" الذهاب إلى مركز شرطي للإبلاغ عن ما حدث، ومع ذلك لم تقم النجمة بالتقدم بأي بلاغ ضد المصورين في بيانها، وقالت: "النساء في جميع أنحاء الولايات المتحدة يتعرضن للمطاردة والمضايقة والخوف، ويجب تصدي القانون العالمي لذلك".
إقرا ايضًا:
سكارليت جوهانسون تتعرّض للنقد لقبول دور رجل متحول جنسيًا
وتحظى منافذ أخبار المشاهير في الولايات المتحدة، بالحماية بموجب التعديل الأول من القانون، الذي ينص على حرية الصحافة مع ذلك لدى بعض الولايات قوانين خاصة بها بشأن المصورين، فعلى سبيل المثال في كاليفورنيا، من غير القانوني التقاط صور لأطفال المشاهير بطريقة مضايقة.
يذكر أن جوهانسون تعرضت للكثير من المضايقات في عام 2011، وتمت سرقة صور عارية أرسلها يوهانسون إلى زوجها آنذاك، الممثل ريان رينولدز، من الهاتف المحمول ونشرت الصورة عبر الإنترنت، لكن تحقيقا أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي خلص إلى اعتقال وإدانة القراصنة، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة 10 أعوام، وفازت يوهانسون بدعوى قضائية ضد ناشر فرنسي بعد نشر بيانات تشهيرية حول علاقاتها العاطفية في رواية "The First Thing We Look At".
قد يهمك أيضًا:
سكارليت جوهانسون تُبيِّن أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة